تسليم الجائزة الملكية للتمويل الإسلامي في سبتمبر 2014 من صاحب الجلالة الملك الماليزية

14 Aug 2014

فإن حفل العشاء وتسليم الجائزة الملكية للتمويل الإسلامي (الجائزة الملكية) سوف تنعقد في ماليزيا في 2 سبتمبر لعام 2014، بالتزامن مع المنتدى العالمي للتمويل الإسلامي لعام 2014(Global Islamic Finance Forum 2014 – GIFF 2014) .  ويتم منحها كل سنتين ويتولى مبادرة رعاية الجائزة الملكية من قبل البنك المركزي الماليزي(Bank Negara Malaysia – BNM)   وهيئة الأوراق المالية الماليزية(Securities Commission Malaysia – SC)   بدعم المركز الدولي للتمويل الإسلامي في ماليزيا  (Malaysia International Islamic Financial Centre – MIFC)   للمبادرة.

وسوف يتم تسليم هذه الجائزة الملكية للفائز من صاحب الجلالة الملك الماليزية لاعتراف الفائز المتميز وله تأثيرالفعال نحو مساهمته في تطوير التمويل الإسلامي ونمو الاقتصاد العالمي والتقدم الاجتماعي في أنحاء العالم.

وقال تون موسى هيتام، رئيس لجنة التحكيم بأنه “قد شهدت اللجنة للجائزة الملكية الزيادة في الترشيحات بنسبة 25٪ ترشيحا منذ عام افتتاحها في سنة  2010 تقدمها المرشحين من أنحاء العالم، نتيجة من نمو التمويل الإسلامي نموا سريعا في اقتصاد المسلمين وغيرهم بالقيادة الاستثنائية التي قد بذلتها الرواد جهدهم وتفانيهم نحو النهوض والتنمية الممثلة في التمويل الإسلامي.”  

وقد جاءت التشريحات للجائزة الملكية لعام 2014 من سائر الدول العالمية منها: 

• أفريقيا (2٪) 

• أوروبا (19٪) 

• الشرق الأوسط (33٪) 

• أمريكا الشمالية (7٪) 

• جنوب آسيا (10٪) 

• جنوب شرق آسيا (29٪)

وسيكون إختيار وتحديد الأفراد المستحقين للجائزة  من قبل لجنة التحكيم مكونة من سبعة أعضاء دولية مستقلة برئاسة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق ورئيس مجلس المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي، تون موسى هيتام. وتضم لجنة التحكيم قادة الفكر المتميز وخبراء الصناعة في مجال التمويل الإسلامي الذين يمثلون من سائر الدول العالمية كآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت عملية الإختيار للجائزة الملكية شاملة ومتميزة وموضوعية ومستقلة. وتتضمن المعايير الإختيارية لهذه الجائزة من الجوانب النوعية والكمية في مساهمتهم المميزة نحو تطوير التمويل الإسلامي على مستوى العالم. وهذه المميزات تشتمل على مساهمتهم في ابتكار الأدوات المالية والآليات والقيادة الاستثنائية  والحصول على أعلى مستوى الاعتراف إضافة إلى تأثير الفعّال في قطاع التمويل الإسلامي.

والمستلم  لهذه الجائزة الملكية سيحصل على الميدالية والشهادة التقديرية و 250,000   دولارا أمريكيا نقدا. وأنه سيقيم المحاضرة العامة والمحاضرة للأطراف المعنية من قطاع  التمويل الإسلامي وكما سيقيم الندوات والمؤتمرات لتهذيب المجتمع حول أهمية دور التمويل الإسلامي في الاقتصاد العالمي.  

وكان الفائزون من الجائزة الملكية السابقة المعترفون بها على جهودهم في نهوض التمويل الإسلامي فهم إقبال خان في عام 2012، والشيخ صالح عبد الله كامل في عام 2010.  وقد اعترفت أيضا في عام 2010 المرحوم الشريف الدكتور أحمد النجار وهو ما يشار إليه غالبا باسم “الشخصية البارزة في الخدمات المصرفية الإسلامية الحديثة”، وقاد الدكتور النجار تجربة حديثة مع الخدمات المصرفية الإسلامية الأولى من خلال إنشاء بنك الإدخار على أساس المشاركة في الربح. 

وسيتحدث سيد إقبال خان في 2014GIFF   خلال دورة ” التطوير والروابط العالمية في السوق المالية”، وكان سيد إقبال خان قد لعب دورا هاما في إصدار الصكوك السيادية العالمية عن حكومة ماليزيا. وهذه الصكوك تعتبر أول الصكوك السيادية صدرت في العالم. وكان السيد دافعا في إصدار الصكوك السيادية العالمية وقائدا عملية الفكرة الشرعية لمفهوم إصدار الصكوك العالمية على العملات الأجنبية فهما عميقا. وأنه قد لعب دورا رئيسيا في تأسيس عدد من المؤسسات والمبادرات في قطاع التمويل الإسلامي منها  Citi Islamic Investment Bank   ومشروع التمويل الإسلامي في جامعة هارفارد (Harvard University)  وبنك ميزان و HSBC Amanah. ومؤخرا في تأسيس فجر كابيتال (Fajr Capital)  ، فهو أيضا عضوا من الأعضاء المؤسسين لهذه الشركة والرئيس التنفيذي فيها.

وكان الشيخ صالح عبد الله كامل أول رائدا في اعتماد المبادئ المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات المصرفية والتجارية. وهو الأول الشخص لوضع العقود الإسلامية للاستخدام في حوالي s1960.  وكان الشيخ مؤسسا لمجموعة من الشركات التي توفر فيها الخدمات للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية وخدمات الخزينة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية جميعا. وهو أيضا مؤسسا لشركة التأمين العربية الإسلامية التي قد اعترفتها أول شركة التكافل (التأمين الإسلامي) في الدول العربية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أسس الشيخ مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز ومركز جدة للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية. وهو أيضا مؤسسا لمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر في القاهرة ومركز صالح كامل للدراسات والبحوث المصرفية بجامعة الملك سعود، في المملكة العربية السعودية. وهذه كلها تعتبر مساهماته في تنمية المواهب والابتكار للمستقبل في نهوض نحو قطاع التمويل الإسلامي ممثلة استثنائية.

­

هيئة الأوراق المالية الماليزية    (SECURITIES COMMISSION MALAYSIA)
نيابة عن المركز الدولي للتمويل الإسلامي في ماليزيا للمبادرة (MIFC)

Related Posts